علاج الانفلونزا بالأعشاب الطبيعية
علاج الانفلونزا بالأعشاب الطبيعية تعد النباتات هي البداية
في كل السلاسل الغذائية لأنها تعتبر العنصر المنتج حيث تحتاج جميع الكائنات الحية للنبات للبقاء على قيد الحياة بالإضافة الى
أقراء أيضاً :فوائد العسل للبشرة
دور النبات المهم في توليد الأكسجين فهي لا توفر الطاقة التي
نحتاجها فحسب بل إنها توفر الهواء الذي
نتنفسه ايضاً بالإضافة الى دورها المهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون ودورها في المساعدة على حل العديد من المشاكل البيئية في وقتنا الحالي.
كما انتشرت في السنوات الأخيرة العدوى الاولى للجهاز التنفسي الفيروسي وبشكل خاص فيروسات الأنفلونزا حيث عكس انتشار الانفلونزا تأثيراً كبيراً على جميع المجتمعات
في جميع أنحاء العالم نتيجة عدم توفر العلاج الفعال
أو اللقاح وعليه يشير عدم توفر الأدوية المثلى ونقص اللقاحات الفعالة إلى الحاجة الضرورية إلى استخدام علاجات طبيعية بديلة.
علاج الانفلونزا بالأعشاب الطبيعية
كما من المتعارف عليه منذ زمن العصور القديمة
في استخدام والاعتماد على الأعشاب كعلاج طبيعي لمختلف الأمراض المتعددة وبالأخص في ذلك الالتهابات الفيروسية
نظراً لتركيز المركبات النباتية القوية في الأعشاب
حيث تساعد العديد من الأعشاب في مكافحة الفيروسات
حيث أن هناك العديد من الأعشاب التي أثبتت فعاليتها في تقليل شدة ومدة الإصابة بالأنفلونزا.
تم استخدام العديد من العلاجات الطبيعية باستخدام الاعشاب للوقاية والعلاج
من أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية حيث توصلت النتائج الى ان هناك أدلة علمية على فعالية العديد من العلاجات الطبيعية بالأعشاب على نزلات البرد.
كما يتضمن مفهوم مرض الانفلونزا بشكل رئيسي بان مسبب
المرض هو نوع من أنواع الفيروسات حيث انه يمكن أن تصيبك عدة أنواع من الفيروسات بالأنفلونزا
وعليه أن هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي قد تساعد في تهدئة أعراض الأنفلونزا وقد تساعد الاعشاب أيضاً في تقصير مدة الإصابة بالأنفلونزا.
أنواع أعشاب فعالة في العلاج المنزل للأنفلونزا
عشبة الأوريجانو
كما تعتبر الأوريجانو عشبة مشهورة في عائلة النعناع وتتميز بصفاته الطبية العديدة والرائعة وتشتمل مركباتها على خصائص مضادة للفيروسات.
عشبة الميرمية
تعتبر الميرمية عضو في عائلة النعناع أيضاً، وهي عشبة عطرية بامتياز وتستخدم منذ فترة طويلة في الطب التقليدي لعلاج الالتهابات الفيروسية وتشير أبحاث عدة إلى أن هذه العشبة
قد تحارب فيروس نقص المناعة البشرية
حيث أدى مستخلص الميرمية إلى تثبيط نشاط فيروس
نقص المناعة البشرية بشكل كبير عن طريق منع الفيروس من دخول الخلايا المستهدفة وتسهم في علاج العديد من الفيروسات المختلفة.
عشبة الريحان
يتوفر العديد من أنواع عشبة الريحان بما في ذلك الأصناف
الحلوة والمقدسة وتتميز عشبة الريحان بقدرتها على محاربة بعض أنواع العدوى الفيروسية مثل فيروسات الهربس
والتهاب الكبد B والفيروس المعوي ويتميز الريحان بقدرته على زيادة المناعة مما يسهم في مكافحة الالتهابات والامراض الفيروسية والانفلونزا.
عشبة الشمر
يعتبر الشمر نبات بنكهة عرق السوس وزيت عطري نفاث
ومهم قد يساعد في محاربة وعلاج بعض الفيروسات حيث أظهرت دراسات وابحاث أن مستخلص الشمر أظهر تأثيرات قوية مضادة للفيروسات ضد فيروسات الهربس والأنفلونزا من النوع الثالث بالإضافة الى ان الشمر قد يعزز أيضاً جهاز المناعة ويقلل الالتهاب مما قد يساعد في مكافحة الالتهابات والمراض الفيروسية.
عشبة ونبتة الثوم
كما تعد نبتة الثوم علاج طبيعي شائع ومعروق لمجموعة
واسعة ومتعددة من الأمراض بما في ذلك الالتهابات الفيروسية حيث أظهرت نتائج بعض التجارب إن تطبيق مستخلص الثوم على المناطق المصابة
بفيروس الورم الحليمي البشري مرتين يومياً قد قضى على الثآليل بعد أسبوع إلى أسبوعين بالإضافة إلى أن الثوم قد يكون له نشاط مضاد للفيروسات ضد الأنفلونزا A وB، وفيروس نقص المناعة البشرية والالتهاب الرئوي الفيروسي، وفيروس الأنف الذي يسبب نزلات البرد
عشبة بلسم الليمون
تعتبر المليسة او نبات الليمون الذي يشيع ويشهر استخدامه
في الشاي والتوابل بتميزها بخصائص طبية عديدة ومتنوعة حيث يعد مستخلص المليسة مصدرًا مركزًا للزيوت الأساسية
القوية والمركبات النباتية التي لها نشاط مضاد للفيروسات خاصة ضد أنفلونزا الطيور وفيروسات الهربس وفيروس نقص المناعة البشرية والفيروس المعوي الذي يمكن أن يسبب التهابات شديدة عند الرضع والأطفال.
عشبة ونبتة النعناع
من المعروف والمشهور أن النعناع يحتوي على العديد من
الخصائص القوية المضادة للفيروسات ويضاف عادة إلى الشاي والمستخلصات والصبغات التي تهدف إلى علاج الالتهابات
الفيروسية بشكل طبيعي حيث تحتوي أوراق النعناع وزيوته الأساسية على مكونات نشطة مضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات مثل الفيروس المخلوي التنفسي.
عشبة ونبتة إكليل الجبل
غالبًا ما يتم استخدم إكليل الجبل في الطهي ولكن له أيضاً تطبيقات علاجية بسبب مركباته ومكوناته النباتية العديدة بما في مثل احتوائه على حمض الأولينوليك حيث يظهر نشاط مضاد للفيروسات مثل فيروسات الهربس وفيروس نقص المناعة البشرية والإنفلونزا والتهاب الكبد
عشبة الإشنسا
الإشنسا هي أحد المكونات الأكثر استخدام في طب الأعشاب
نظراً لخصائصها الرائعة والمعززة للصحة حيث تُستخدم أجزاء كثيرة من العشبة بما في ذلك أزهارها وأوراقها وجذورها في العلاجات والوصفات الطبيعية حيث انها لها تأثيرات تقوي المناعة مما يجعلها مفيدة بشكل خاص لعلاج الالتهابات الفيروسية.
عشبة البلسان
هي عشبة تنتمي ال عائلة من النباتات تسمى شيخوخة
كما يتم تصنيع النبتة في مجموعة متنوعة وعدة اشكال من المنتجات مثل الإكسير والحبوب التي يتم استخدمها بشكل
طبيعي لعلاج الالتهابات الفيروسية مثل الأنفلونزا ونزلات علاج الانفلونزا بالأعشاب الطبيعية
البرد حيث أن مكملات البلسان تقلل بشكل كبير من أعراض الجهاز التنفسي العلوي الناجمة عن الالتهابات الفيروسية.
عشبة العرق السوس
يتم استخدام العرق السوس في الطب الصيني التقليدي
والممارسات الطبيعية الأخرى منذ زمن طويل ويتميز العرق سوس على احتوائه على خصائص ومكونات مضادة للالتهابات والفيروسات
عشبة الاستراغالوس
كما يعد الاستراغالوس هو عشبة مزهرة شائعة في الطب الصيني التقليدي حيث إنه يحتوي على عديد من الخصائص الكبيرة التي تسهم في تعزيز المناعة ومضادة للفيروسات بالإضافة إلى ذلك تشير دراسات الى ان مكونات النبتة قد تحمي خلايا الخلايا النجمية البشرية من فيروسات مضرة.
الزنجبيل
كما تعتبر المنتجات المصنعة من الزنجبيل مثل الإكسير والشاي والأقراص علاجات طبيعية شائعة ومشهورة لسبب وجيه فلقد ثبت أن للزنجبيل نشاطً مثير للإعجاب وقوي باعتباره
مضاد للفيروسات بفضل تركيزه العالي من المركبات النباتية القوية بالإضافة الى العثور على مركبات معينة في الزنجبيل التي تمنع تكاثر الفيروس ومنع الفيروسات من دخول الخلايا المضيفة.
نبتة وعشبة الهندباء
تعد نبتة الهندباء معروفة ومشهورة على نطاق واسع وتحتوي على
خصائص طبية متعددة بما في ذلك التأثيرات المحتملة المضادة للفيروسات
حيث تشير الأبحاث إلى أن الهندباء قد تكافح التهاب الكبد B وفيروس نقص المناعة البشرية والإنفلونزا بالإضافة إلى أن مستخلص الهندباء يمنع تكاثر حمى الضنك، وهو فيروس ينتقل عن طريق البعوض ويسبب حمى الضنك هذا المرض، الذي يمكن أن يكون قاتلاً، يؤدي إلى ظهور أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة والقيء وآلام العضلات.
على الرغم من أن الإنفلونزا عادة ما تكون عدوى حادة وذاتية الشفاء
إلا أنها قد تكون خطرة على بعض الاجسام حسب مناعتها
كما يمكن أن يكون لها مضاعفات خطيرة لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض المناعة مثل الأفراد فوق سن 65 عامًا والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة مثل السكري والربو وأمراض القلب والسرطان والنساء الحوامل والأطفال الصغار.
وعليه فانه يتم استخدام الأعشاب كعلاجات طبيعية لما تحتويه على خصائص وتأثيرات قوية مضادة للفيروسات ضد العديد من الفيروسات التي تسبب العدوى لدى البشر حيث
يعتبر من السهل إضافة هذه الأعشاب المفيدة والقوية
إلى النظام الغذائي من خلال استخدامها في وصفاتك المفضلة أو تحويلها إلى شاي ومشروبات ساخنة.
بحيث تعتبر بعض الأعشاب مناسبة بشكل طبيعي لتخفيف
أعراض البرد والإنفلونزا مثل السعال والتهاب الحلق والاحتقان والاستفادة من العلاج بالأعشاب الطبيعية من خلال الوقاية والعلاج من الالتهابات والامراض الفيروسية.