العدوان عند الطفل هو عبارة عن سلوك نابع من داخل الشخص نفسه يؤدي الى إحداث الضرر و الأذى لشخص ما ,
في موضوع ما , لهدف ما , و بالنهاية يؤدي الى التدمير.
كما أن العدوان هو سلوك مكتسب ولا يولد الطفل بالفطرة عدواني بل يكتسبه فينشئ
العدوان بسبب البيئة المحيطة به مثل البيت أو الروضة واذا نشأ الطفل
ببيئة عدوانية سوف يكبر و يصبح شخص عدواني تتمثل سلوكياته بأفعال مؤذية له و للأخرين .
الفرق بين العدوان و الانتقام
العدوان كما ذُكر سابقاً هو سلوك نابع من داخل الشخص
وممكن علاجه وهو قد يكون بدون وعي و ادراك عكس الانتقام تماماً.
أما الانتقام : هو سلوك نابع عن سبب واحد اتجاه شخص معين سبب لك اذية وتريد الانتقام منه هو فقط .
أنواع العدوان لدى الطفل
1- العدوان اللفظي مثل التهديد و السب و الشتائم يكون الطفل
عصبي و غاضب جداً فيبدأ بتهديد أصحابه فيسب و يشتم و يكرر ما سمعه من البيئة المحيطة به .
2- العدوان المادي : هو الضرب وهذا النوع من العدوان يكون
بعد النوع الأول وهو العدوان اللفظي مثل التهديد و الشتم مثلاً يقوم الطفل بدفع طفل اخر أو ركل بالقدم , أو القاء زميله على الأرض .
3- العدوان الوسيلي : يعني عدوان الطفل الذي يحقق به هدف معين وهذا
يشبه الانتقام لحد ما وهذا النوع يكون عند الأطفال الكبيرة نوعاً ما اكثر من الأطفال الصغار مثلاً لجذب انتباه أحد يكون بالغضب الغير مبرر أو تكسير الألعاب للفت الانتباه .
4- هدف عدائي : هو عدوان موجه لتوقيع الضرر على أخر يعني
يكسر الألعاب و يتهم اخته أو أخاه لكي تتعصب الأم على الطفل الأخر وليبرر فعله .
5- العدوان التعبيري : و هذا النوع من أصعب أنواع العدوان الأخرى لأنه الطفل
يكون عنده متوفر كل أنواع العدوان أي عنده العدوان التعبيري
و اللفظي و المادي وهذا يخدم العدوان الوسيلي وهذه الحالة صعبة جدا وتحتاج الى علاج مع اخصائي لحالته .
هل يوجد عدوان مع النفس ؟
كلنا نعادي انفسنا ولك يوجد عدوان مع النفس بأن يتشاجر الشخص
مع نفسه لأنه اقترف ذنب معين أو أخطأت فتقوم بلوم وعتاب نفسك وهذا العدوان طبيعي جدا و صحي وجيد للنفس
ولكن بحدود معينة و طبيعية ولكن يوجد اشخاص تقوم بلوم نفسها للوصول النفس للإذلال بالقهر وكره النفس وهذا خطر وغير طبيعي ويعد من العدوان النفس الخطير وهذا النوع يكون مكتسب من البيئة و الأشخاص المحيطة بك بسبب عدم تحفيزك أو لوم الاخرين عليك وإشعارك بالتقصير وهذا النوع اكثر من تشعر به هي الام تجاه اطفالها ويسمى بجلد الذات .
العلاج هنا يكون بإعطاء الأطفال حقهم بالرعاية و الاهتمام و إعطاء
النفس الرعاية و الاهتمام أيضا بالتفريغ عن النفس بأخذ قسط من الراحة يوميا وعلى الام دوما ان تكون واثقة من نفسها ومن عطائها المستمر و بما تقدمه لأطفالها وانها تقدم ما بوسعها لهم .
6- العدوان العنيف بالجسد و اجزاءه : وهذا النوع يشبه العدوان المادي ولكن متطور اكثر
وهو تعنيف الشخص لنفسه و جسمه مثلا يقوم بجلد جسمه بالخيزران أو معاقبة نفسه على الذنب الذي اقترفه ( يعني يقوم بمعاقبة نفسه لنفسه ) .
العدوان عن الطفل
7- عدوان الخلاف و المناقشة : وهذا من اكثر أنواع العدوان انتشاراٌ
باختلاف الآراء مع الاخرين و ينتهي بالشتائم او رفع الصوت ثناء المناقشة و الصراخ .
8- عدوان مباشرة : يعني يقول نوع العدوان و يحققه و ينفذه مثلا يقول
اريد ان اضرب فلان و بالفعل يقوم بضربه وقد تصل الى القتل .
9- العدوان الغير مباشر : مثلاً الشتم و التهديد على وسائل التواصل الاجتماعي
أو ارسال رسالة الكترونية دون الكشف عن الهوية و الإفصاح عن الشخص و الا1ية تتم بدون التعريف عن النفس .
10- العدوان الفردي ( نحو الذات ) : أي يعني هو عدوان الشخص لذاته و يعادي نفسه وهذا عكس جلد الذات لأنه ممكن يستمر بدون سبب حقيقي .
نستنتج هنا أن العدوان هو عبارة عن مرض نفسي ولكن يشاع عنه انه السلوك
العدواني يتدرج تحته ارتكاب الجرائم لأنه سلوك عدواني يندرج عنه القتل
\ السرقة \ الاعتداء \ أو ممكن بالضر و السب وهم اكثر الأنواع انتشاراَ وهذا كله يحتاج الى علاج ويجب حل المشاكل منذ الصغر للحفاظ على الطفل و شخصيته و بالتالي للحفاظ على تنشأت مجتمع بشكل صحي و طبيعي .
مظاهر العدوان
تختلف مظاهر و السلوك العدواني من شخص لأخر ومن طفل لطفل
ثاني او من كبير لصغير ولكن الطفل خصوصا الصغير الذي تظهر عنده مظاهر العدوان لا تكون عدوان عنف
1- مظاهر عدوان طفل عمره ( 3 – 5 ) سنوات يكون هدفها
هو جذب الانتباه فقط لا غير ولا يكون هدفه عنيف و تكون مجرد نوبات غضب مثلا البكاء الشديد او ضرب الأرض و التمرمط بها لجذب انتباه الام ولتلبية ما يريد.
2- عدوان طفل عمره ( 5 – 7 ) سنوات ممكن يحصل به تشنج و بكاء شديد
جداً مثلاً و عصيان لأي أمر ولا ينفذ أي طلب طُلب منه .
3- مظاهر عدوان طفل ( 7 – 11 ) سنة هنا يكون ملجأ الطفل الى العناد والملل
و الهيجان و الخمول ويظهرون غضبهم بسلبية يعني ممكن يعاندون في كل
شيء ويبدأ الطفل بالصراخ و البكاء ويظهر عليهم التشنج وبالنهاية يتعبون فينامون وقد تصل هذه المظاهر بسلبية كبيرة الى تكسير البيت مثلاً.
أعراض العدوان
1- انعدام الاستقرار.
2- مختلف بالرأي ولا يعرف يأخذ قرار .
3- متوتر .
4- أرق و غير مستقر بالنوم .
5- عدم الطمأنينة .
6- عدم الثقة بالأخرين و بأقرب الأشخاص .
7- أحلام اليقظة .
8- غضب دائم و عصبية مستمرة.
11- تشنجات مستمرة .
12- إيذاء الاخرين ويبدأ بالأسرة و الأهل ثم الأصحاب ومن ثم الأغراب و المجتمع .
عناصر السلوك العدواني :
1- الأسرة و التربية : هي أساس الشخص لذلك التربية و التوجيه الصح هو مهم جداً .
2- المدرسة : يجب معرفة كل شيء يخص الطفل و الالمام بالطالب و تفاصيل الأشخاص المحيطين به هل هم عدوانين ام متعاونين؟ هل هم على قدر من التربية ام مُهملين ؟
3- التلفاز : هو من أكبر المشاكل العصرية التي نوجهها لأنه يعد شبكة كبيرة جدا متاح بها كل شيء دون رقابة , يجب هما على الأهل اختيار برامج أطفال مناسبه لأطفالهم خالية من مشاهد الضرب وخالية من الالفاظ السيئة الغير لائقة ممنوع مشاهدة أي مشاهد تحتوي على العنف التي تحث و تشجع على العنف .
4- الألعاب و الدُمى : على الأهل الحرص الدائم لاختيار العاب مناسبة
لأطفالهم بعيداً عن السيوف و الأسلحة البلاستيكية و الألعاب التي تحتوي على العنف و الضرب و تشجع عليه , وأيضاً لا ننسى الألعاب الالكترونية التي تحتوي على مشاهد العنف و الضرب و الدماء على الاهل مراقبة الأطفال دوماً
اذا هذه العناصر كلها الأربعة التي ذُكرت صالحة فالطفل
كما ان يتعرض للعدوان أما اذا توفر عنصر واحد غير صالح منهم سوف يتعرض الطفل للعدوان و سوف نواجه مشاكل مع هذا الطفل وقد تحتاج الى علاج .
خصائص الطفل العدواني :
1- التنمر ( يتنمر الطفل العدواني على الاخرين )
2- نشر الاشاعات وهذه الخاصية تكون منتشرة عن الاناث اكثر من الذكور مثل افشاء الاسرار .
3- عدوان الجسد عالي أي انه يضرب فوراً دون تفكير .
4- السلوك المتلاعب يكون تصرفاته امام الاخرين جيد و عند غيابهم يتحدث عنهم بالسوء .
5- كثير الجدل حتى لو الموضوع تافه لا يحتاج الى نقاش .
6- يحب نفسه ويكره أي شيء مع الاخرين , حب التملك لنفسه و لا يحب للأخرين ان يتملكون أي شيء ويكره الخير للجميع .
7- يميل للمعارك الجسدية .
هل العدوان يرتبط بالحالات المرضية ؟
العدوان نعم ممكن ان يرتبط مع حالة مرضية معينة مثل اضطراب بالشخصية او المدمنين للمخدرات او الذين يأخذون أدوية مضادة للاكتئاب و عدة امرض أخرى , و بهذه الحالات تكثر جرائم القتل او السرقة او الاعتداء الجنسي و الاغتصاب .
ما هو السبب الذي جعل هذا الطفل شخص عدواني ؟
أسباب العدوان كثيرة و أهمها :
1- توقيع العقاب على الأبناء بصورة متكررة أي ضرب الاب لأبنائه بصورة دائمة وعلى أي سبب تافه أو حبس الطفل بالغرفة او بأي طريقة أخرى يعرض الأطفال للعدوان بطريقة سيئة .
2- تحقير من شئن الطفل مثلا اذا كان الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة
أقول له ” أنت مُعاق” أو مثلا تحقير عام للطفل بالقول له ” أنت غبي” “انت أهبل” ومن هذه الألفاظ الغير جيدة كما هنالك مثال أخر هو مثلا السخرية من الطفل امام الاناس فيضحكون عليه , هذا كله عبارة عن تنمر و تحقير للطفل فتتكون لديه شخصية مهزوزة و حقودة و قد تصل الى الشعور بالانتقام من والديه وهنا تبدأ غريزة العدوان بالنمو .
3- التهديد بشيء خرافي و مخيف مثلا هيا نام قبل أن يأتيك الوحش ,
أو مثلا أو تعال ليأكلك العفريت أو لا تذهب الى هنالك في سارق أطفال و القائمة تطول , كما أن التهديد بالضرب أقوم بتهديد الطفل بالضرب مقابل تنفيذ أمر ما .
4- حبس الطفل بغرفة مظلمة .
5- التراخي و التدليل الزائد و المبالغ فيه بما ذلك توفير كل شيء للطفل تفوق احتياجاته و مطالبه وتلبية كل أوامر من ألعاب و حلويات و سكاكر .
لذلك علينا الاعتدال بتربية أطفالنا لا أتبع أسلوب حاد وقاسي
مع الطفل ولا اتبع التدليل الزائد و التراخي بل أعدل بالتربية و أتبع أسلوب التربية بِحُب و حزم .
تأثير التكنولوجيا على العدوان
6- التكنولوجيا : أكبر عائد علينا بالعدوان بسبب متابعة الأفلام و المسلسلات
و الكرتون المليئة بالمشاهد التي تحتوي على العنف بأنواعه كالعنف اللفظي و التلفظ بألفاظ سيئة و أفعال الضرب و القتل و رؤية الأسلحة و أدوات العنف الأخرى , لأن بسبب رؤية هذه المشاهد سيصبح الطفل عنده فضول لرؤية هذه المشاهد على ارض الواقع و تطبيقها و القيام بتقليدها بالفعل وهذا سيساعد بشكل كبير لخلق طفل عدواني بامتياز .
7- شعور الطفل بالإحباط المستمر يعني مثلا الطفل رسب بمادة معينة
او انه لم يجاوب على أسئلة الدرس بشكل صحيح أو لم يقوم بحل الواجب المدرسي نبدأ بتعنيف الطفل تعنيف لفظي :
أنت غلط” “أنت راسب” ” أنت فاشل” فيشعر الطفل هنا بالإحباط
و الفشل وعدم تحقيق رغباته بالنجاح فيبدأ الطفل بالانتقام من أمه أو معلمته أو هذا الشخص
الذي أحبطه و لعدم تشجيعه فتنمو غريرة العدوان لديه لذلك
لا داعي لإحباط الطفل و تحسسيه بالفشل بل يجب دعمه و تحفيزه على النجاح ليحقق ذاته و بحالة الفشل يجب تقبله وعدم اهانته .
8- تشجيع الأباء لأبنائهم للجوء الى العدوان مثلا بالقول لهم
” الذي يضربك أضربه” ” اشتم الذي شتمك” وتشجيع الاب و الام طفلهم للجوء الى العدوان تصرف خاطئ منهما .
العدوان عند الطفل ودور الوالدين
9- الوالدين نموذج يُحتذى به , أغلب الأبناء يقومون بتقليد والديهم فاذا كان
الاب عصبي وكثير الضرب فمن الطبيعي سيقلده طفله , أو مثلا بيئة البيت غير مستقرة وهنالك الكثير من المشاكل و رؤية الطفل لمشاهد العنف المتكررة بين الام و الاب فمن المؤكد سينمو طفل عدواني و سيمارس هذا العدوان على اقرانه و أصحابه الأضعف منه و سيكبر على هذا التقليد.
10 – الرغبة باستعراض تفوقه و حماية ذاته : هنالك اشخاص لا يقدرون
الدفاع عن انفسهم الا بالضرب و الشتم والعنف ويقول أنا أحمي نفسي و أنا قوي وهذا التصرف غير صحيح و الدفاع عن النفس لا يكون بهذه الطريقة .
11- حرمان الطفل من الاهتمام و الحب و العاطفة : عندما يفتقد الطفل
الى العاطفة بالبيت سيبحث عنها بالخارج بطرق غلط و غير طبيعية بالتالي قد يلجأ الى اشخاص سيئين كأصحاب السوء .
12 – سوء الحالة الصحية للطفل : الطفل العصبي يكون عنده التوتر عالي
فالجهاز العصبي لديه سيعمل أقل فعالية لحماية الجسم فيبدأ الجسم بالتعرض للمرض و التعب وهذا العنصر سيزيد من احتمالية العدوان لدى الطفل , فالحالة الصحية مهمه جدا و تتحسن بالغذاء الصحي و حصول الجسم على الفيتامينات و المعادن المهمة للجسم لرفع قدرة الجهاز العصبي و المناعي لمقاومة الأمراض فبالتالي يقل التوتر .
13- التدخل المستمر بحرية و نشاط سلوك الطفل :
مراقبة الطفل المفرطة وعدم إعطاء الطفل الفرصة للاختيار و التكلم و ابداء الرأي و دائماً يكون الطفل مُسير وليس مُخير .
14- اهمال الطفل و تفضيل طفل عن الأخر : الغيرة قد تكون قاتله في
بعض الأحيان و تشجع بشكل كبير على العدوان مثلاً عند
قدوم مولود جديد للأسرة يذهب كل الاهتمام لهذا المولود و يتم اهمال الطفل الأكبر علينا هنا الانتباه و الاهتمام بالطفل الأكبر .
15- اتخاذ العدوان وسيلة لتحقيق الرغبات وهذه الحالة تكون
منتشرة بشكل أكبر عند الشباب أكثر من البنات بنسبة معينة للفت انتباه الاناث مثلا ضرب شب لشب أخر لجذب اهتمام بنت معينة للإثبات لها انه قوي .
هل العدوان موجود أكثر عند الشباب أم البنات ؟
لا يوجد مقارنة بين الشباب و البنات بالعدوان لأن العدوان كأسباب و مظاهر متفاوتة مثلاً العدوان بالضرب.
موجود أكثر عند الشباب , أما العدوان اللفظي موجود أكثر عند البنات ,
لذلك لا يوجد وجه مقارنة بين الجنسين للعدوان و لأن كل شخص عنده طريقة تعبير معينه و مختلفة للعدوان.
ما هي طرق التغلب على العدوان ؟
هم عبارة عن أربع طرق بسيطة و لا تحتاج الى مجهود كبير و اذا تم تطبيقهم على الأطفال تكون أسهل و تتم بسهولة وهي :
تخصيص وقت عند الطفل
1- تخصيص وقت خاص للطفل : قضاء وقت ذو جودة عالية و اللعب معه والمشاركة بالتحدث و
التطرق لموضوع العدوان و شرحه للطفل و توضيحه له مثلا قراءة قصص عن العدوان و العنف ,
أو مشاهدة أفلام و مقاطع عن العدوان و التحدث عنها و مناقشتها بأسلوب بسيط و واضح و تصحيح هذه السلوكيات .
2- توفير وسائل وأنشطة مفيدة لقضاء وقت فراغ بشيء مفيد و توجيه الطفل للسلوكيات
الصحيحة وملئ هذا الوقت بشي جيد مثلاً تشجيعه على ممارسة هوايته المحببة له مثلاُ كالرسم أو السباحة لأنه سيفرغ طاقته السلبية و الزائدة و تساعده على الاسترخاء .
3- مساعدة الطفل للآخرين وتعليمه مفهوم الكرم و العطف على المساكين
حتى لو بأضعف وسيلة و هي الكلمة الطيبة و التحدث معهم بلطف و لباقة , هنا سأعلم الطفل وأنمي لديه مفهوم معاملة الآخرين بالحسنى واقلل لديه مفهوم الأذية فيصبح الطفل قادر على التميز بين إيذاء و مساعدة الآخرين و المقارنة بينهم .
4- عدم الافراط بالعقاب لأنه هذا سوف يزيد عند الطفل السلوك العدواني كن حذراً , فـكن حازم و بنفس الوقت عطوف على الطفل .
علاج العدوان
1- معرفة الأسباب التي أدت هذا الشخص الى ان يكون عدواني وسوء التكييف مع البيئة المحيطة به .
2- مراقبة الشخص العدواني جيدا لمعرفة طريقة تصرفه
وملاحظة سلوكياته ليكون لدي القدرة على التحدث الى شخص مختص
و اخباره هذه التفاصيل لأن هذا سيساعد بخطة العلاج و التماثل للشفاء سيكون اسرع .
3- المساعدة و المتابعة بالتصرفات و مراقبة شعوره عند فعل التصرف , هل هو سعيد أم حزين عندما ضرب زميله ؟ هل هو شاعر بالأمان أم التوتر عندما قام بأذية صديقه واعتداءه على حقوق الآخرين؟
وهل عنده الوعي و الدراية الكاملة بتصرفه هذا ؟ أم أن عقله الباطني هو المسؤول عن هذه التصرفات وأنه شخص غير مدرك لما فعله ؟
4- تشجيع الشخص باستبدال السلوك العدواني بسلوك صحيح و جيد و تدريبه عليه و التحدث عن هذا السلوك وشرحه له .
5- استخدام أسلوب المكافئات و التحفيزات مع الطفل العدواني أي كلما
مرت فترة عليه دون إيذاء احد أقوم بمكافئته بشيء يحبه و هذا الأسلوب يقلل العدوان لدى الطفل خاصة عند أول مراحل العدوان , فالطفل الذي تعود على العدوان ولا يشعر بالذنب
حيال ذلك التصرف يكون علاجه أصعب و قد يكون بحاجه الى تدخل طبي مختص فطالما الطفل العدواني يشعر بالذنب هنا فرصتنا لمعالجة هذا السلوك الخاطئ تكون نسبته اعلى و انجح .
6- ابعاد الطفل عن أي نموذج عدواني حوله في فترة العلاج .
7- ممارسة الرياضة مهمه جدا بخطوات العلاج لتفريغ الطاقة السلبية مثل رياضة اليوغا ممتازة جدا و مثل اللعب بالرمل .
8- الآباء و المعلمين لهم دور كبير بفترة العلاج لذلك يجب أن يكونوا نموذج جيدا يُقتدى به .
9- يمنع استخدام أسلوب العقاب منع بات بفترة العلاج للطفل العدواني و اتباع أسلوب آخر .